ملاحظات عامة

كصاحب موقع أو كوسيط تسويق، من المهم جدا أن تعرف دورك في عملية التسويق لموقعك أو رابطك الشخصي. كلما ركزت أكثر على الترويج لموقعك أو رابطك كلما زادت فرص نجاحك. لا تستهن بما يبدو ضئيلا، فالعمل على الإنترنت يحتاج للوقت شأنه شأن أي عمل آخر. لا تتوقع حدوث طفرات في وقت قياسي و لكن وزع جهدك بين العمل على الطرق السريعة المردود و الطرق بعيدة المدى. كل منها له هدف محدد.
الخبرة تلعب دورا بارزا في مدى التجاوب الذي تحصل عليه. الإعلان المدروس بعناية يؤدي إلى عدد زيارات أكبر في وقت أسرع. بينما زيادة عدد الزيارات يكون ذا تأثير واضح في عملية البيع، الأهم منه هو ما يحدث بعد الزيارة، هل موقعك مقنع للآخرين؟ هل تستطيع تحويلهم إلى مشترين. كمسوقين و كتجار فإن عملنا هو البيع فلا يكفي أن يرتفع عدد الزيارات دون أن تتحول نسبة منها إلى مبيعات حقيقية. هذة الأمور تتطلب بعض الجهد من جانبك، عليك بتثقيف نفسك في هذا المجال. أستغرب كثيرا من الأشخاص الذين يرفضون التعلم أو حتى مجرد القراءة في مجالهم. كيف لا أقرأ و هذا قد يعني الفرق بين النجاح و الفشل؟
و إن كان لا بد من نصيحة أخيرة، فأقول لك إبدأ بالعمل، حدد وقتا كل يوم أو كل أسبوع و إلتزم به. إستثمر هذا الوقت في الإعداد و العمل على تفعيل أحد الطرق المذكورة. و تأكد بأن معظم العمل سيكون خارج حدود الشبكة.
التفكير و التخيطط لا يتم عبر شبكة الإنترنت و إنما في عقلك و على الورق. إستنباط حلول جديدة لا يتم عبر الإنترنت. كتابة المواضيع لا تتم عبر الإنترنت. تصميم الموقع لا يحتاج للإنترنت في مراحله الأولى. إذا لتتمكن من الترويج لموقعك على الإنترنت أنت بحاجة لقضاء وقت أكبر خارج الإنترنت للقيام بالعمل الفعلي.

اذا استفدت شارك الموضوع واشترك فى المدونه

شكرا لك

شاركونا بأرائكم

تحياتى لكم

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة

لجميع الزوار بشرط أن يكون الرد

خال من الكلمات البذيئة.

تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).